کد مطلب:118476 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:221
[صفحه 329] مفهوم الفصل انه سبق قبله ذكر فتن و حروب بعده بین المسلمین، یجب علی من ادركها ان یعتقل نفسه علی الله ای: یحبسها عن الدخول فیها علی طاعه. و سبیل الجنه هو: الدین القیم، و لزوم المشقه فیه ظاهر كالجهاد. و فلانه: عائشه، و رای النساء رایها فی حربه بالبصره، و رایهم الضعف. و اما الطعن الذی كان لها و هو الحقد فقد نبهنا علیه فی الاصل فلا نطول بذكره. و حرمتها الاولی: حرمتها برسول الله صلی علیه و آله. و فی قوله: و الحساب علی الله: و عید لها بلقائه. [صفحه 329] السبیل الانلج هو: الدین. و الابلج: الواضح. و الایمان: هو التصدیق القلبی بالله و برسله و ما جاوا به من الاعمال الصالحات ثمراته، و معلومات یستدل بوجودها من العبد علی وجود الایمان فی قلبه علی لزوم الصالحات استدلالا بالعه علی المعلول. و لما كانت ثمرات و كمالات له فبالحری ان یكون بها عماره العالم، ای: الایمان بالمعنی المذكور اذا عضدها البرهان، و هو قلیل الفائده كالخراب اذا لم یعضد بالعمل. و لما كان من الایمان العلم باحوال المعاد استلزم ذلك العلم دوام ملاحظه الموت المستلزم لرهبته. و لما كانت الدنیا محل الاستعداد لتحصیل الزاد لیوم المعاد، كان بها احراز الاخره. و الارقال: ضرب من السیر سریع، و هو مستعار لسیرهم المتوهم فی مده اعمارهم الی الاخره. و الغایه القصوی هی السعاده، و الشقاوه الاخرویه. [صفحه 330] صدر الفصل تماما لصفه سبقت لحال اهل القبور. و مصائر الغایات: الجنه و النار، و لكل دار منهما اهل. و نبه علی وجوب الامر بالمعروف و النهی عن المنكر، بضمیرین صغری الاول منهما قوله: انهما خلقان من خلق الله، و تقدیر كبراه: و كل ما كان كذلك وجب التخلق به وصغری الثانی قوله: لا یقربان، الی قوله: من رزق- و تقدیر كبراه: و كل ما كان كذلك فلا ینبغی ان یحذر فعله. و النافع: المروی. و یستعتب: یطلب منه العتبی، و هی الرجوع عن الاساءه. و الرد: التردید فی السنه فی الالسنه. [صفحه 331] و حیزت ای: قبضت و منعت. و السحت: الحرام. و باقی الفصل ظاهر.
صفحه 329، 329، 330، 331.